سورة إبراهيم - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (إبراهيم)


        


{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى الله شَكٌّ}؟ استفهام إنكار أي لا شك في توحيده للدلائل الظاهرة عليه {فَاطِرِ} خالق {السموات والارض يَدْعُوكُمْ} إلى طاعته {لِيَغْفِرَ لَكُمْ مّن ذُنُوبِكُمْ} (من) زائدة، فإن الإسلام يُغْفَر به ما قبله، أو تبعيضية لإِخراج حقوق العباد {وَيُؤَخِّرَكُمْ} بلا عذاب {إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} أجل الموت {قَالُواْ إِنْ} ما {أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُون أَن، تَصُدُّنَا عَمَّا كَان يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا} من الأصنام {فَأْتُونَا بسلطان مُّبِينٍ} حجة ظاهرة على صدقكم.


{قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن} ما {نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ} كما قلتم {ولكن الله يَمُنُّ على مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ} بالنبوّة {وَمَا كَانَ} ما ينبغي {لَنَا أَن نَّأْتِيَكُمْ بسلطان إِلاَّ بِإِذْنِ الله} بأمره لأننا عبيد مربوبون {وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون} يثقوا به.


{وَمَا لَنَا أ} ن {لا نَتَوَكَّلَ عَلَى الله} أي لا مانع لنا من ذلك {وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ على مَا اذَيْتُمُونَا} على أذاكم {وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المتوكلون}.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8